هذا الدرب يبدأ من هنا

المبنى الذي يقع في قلب ممر الحرم الجامعي، تم تأسيسه في عام 1953 كالمبنى الثاني في التخنيون، ويحتوي على تاريخ معماري مميز للتخنيون. تم تصميم المبنى من قبل البروفيسور ألكسندر كلاين، مؤسس قسم بناء المدن في كلية الهندسة المعمارية، الذي صمم الخطة الرئيسية الأولى لمدينة التخنيون. يحمل المبنى اسم المتبرع هاري فيشباخ – صناعي كهرباء وعضو في مجلس إدارة جمعية أصدقاء التخنيون في أمريكا. في حفل افتتاحه، حضر رئيس الوزراء آنذاك دافيد بن غوريون. المبنى معروف بفضل دمج الجماليات والوظيفية التي سبقت زمانها وتوافقت بشكل مثالي مع التهوية، الضوء، والمناظر الطبيعية في الحرم الجامعي. في وسط المبنى يوجد فناء داخلي مرتب. بجانب واجهة المبنى كان يوجد في السابق التمثال الأول في الحرم الجامعي والذي كان يسمى “إلكترا” وكان يصور امرأة مستلقية على جنبها وتحمل زوجًا من الهوائيات. اليوم يوجد التمثال أمام مكاتب عمادة الكلية. في المبنى توجد ثلاث لوحات جدارية كبيرة للفنان شلومو سبا التي أُنجِزت بين الأعوام 1955-1957. في الماضي، كان المبنى يشغل وحده قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر على اسم وينتربي حتى عام 1983. اليوم يمكن العثور بالقرب منه على مبانٍ حديثة تم بناؤها وفقًا لمبادئ البناء الأخضر وتخدم الكلية: مبنى زيصفال الجديد (2023) والقديم (2007) ومبنى ماير(1983) .