هذا الدرب يبدأ من هنا

بجانب مباني كلية الهندسة البيئية والمدنية، يمكن العثور على لافتات تشير إلى السلالم التي تؤدي إلى واحدة من أجمل وألوان الطبيعة السحرية في الحرم الجامعي. تم إنشاء الحديقة البيئية في عام 1982 بواسطة البروفيسور زئيف نواة، بهدف دراسة وفحص ملاءمة النباتات من البلاد ومن جميع أنحاء العالم لأغراض استعادة المناظر الطبيعية في المناطق الحضرية والصناعية. في الحديقة، التي كانت تستخدم سابقًا كموقع للنفايات، تم زراعة مئات الأنواع من النباتات من سلالات مختلفة على مر السنين. أدت هذه الأنشطة، إلى جانب أنشطة الترميم الأخرى، إلى التعرف عليها كحديقة نباتية في عام 2011.

حاليًا، يوفر الحديقة للزوار الذين يتجولون في مساراتها تجربة من الاتصال بالطبيعة، مع غابة من أشجار الصنوبر، برك مياه طبيعية، بساتين، أشجار فواكه ومواطن لنباتات فريدة تنمو تقريبًا بشكل حصري في منطقة الكرمل الخضراء. الحديقة مليئة بالممرات المتشعبة التي يمكن الوصول إليها من قبل الجمهور العام. إلى جانب كونها ملاذًا طبيعيًا لمجتمع التخنيون ولعدد كبير من الزوار، تعد الحديقة أيضًا بيئة بحثية وتعليمية تجمع بين دراسة مجالات متعددة من علوم الحياة، الاستدامة، المياه، الطاقة، البوتانيكا، الحفاظ على البيئة، زراعة وتنمية النباتات من أنواع مختلفة، دراسة المواطن البيئية وغيرها.

يزور الحديقة سنويًا الآلاف من الزوار من خارج التخنيون الذين يأتون كجزء من مجموعات منظمة أو بشكل خاص ويستفيدون من جولات وإرشادات يقدمها موظفو الحديقة.

تسعى الحديقة الإيكولوجية لأن تكون مركزًا محليًا وإقليميًا للاستدامة. مركز يتم فيه النشاط البيئي العلمي والثقافي والاجتماعي. هذا النشاط سيؤدي إلى زيادة الوعي بأهمية وجود: الطبيعة الحضرية والتنوع البيولوجي، وسيساهم في تعزيز الوعي وجهود الحفاظ على الطبيعة في إسرائيل.