هذا الدرب يبدأ من هنا

تم تصميم مبنى بيت الطالب عام 1959 بتمويل من جمعية أصدقاء التخنيون في بريطانيا، ليكون مركزًا رئيسيًا للحياة الطلابية في الحرم الجامعي .بدأت مكاتب رابطة طلاب التخنيون (אס”ט) نشاطها في الحرم القديم في “هدَر”، ثم انتقلت لاحقًا إلى مهاجع رفكين، مبنى أولمان، وأخيرًا إلى هذا المبنى – بيت الطالب، الذي أُطلق عليه لاحقًا اسم “بيت زيلوني”.

منذ إنشائه، كان المبنى نقطة التقاء رئيسية في الحرم الجامعي .حيث وُضعت في المجمع مكاتب عميد الطلاب، قاعة طعام، ومحطة إذاعية.

سطح المبنى كان في الماضي موقعًا شهيرًا للمناسبات الثقافية، رقصات الفلكلور، بل وحتى بعض حفلات الزفاف التي تمتع فيها الضيوف بمنظر خليج حيفا.

في عام 2002، خضع بيت الطالب لعملية ترميم شاملة بمساعدة السيد شالوم زيلوني، حيث تمت إضافة الطابق الرابع وقاعة زجاجية ومساحات دراسية للمبنى، كما تم تركيب ألواح شمسية على السطح الجديد.

اليوم، يُعرف المبنى بأنه المقر الرسمي لرابطة طلاب التخنيون .ذلك بالإضافة إلى المساحات الدراسية والمناطق المخصصة للفعاليات الاجتماعية، يضم المبنى أيضًا دار سينما، مطبعة، مطاعم، العديد من المحلات التجارية، وحتى صالون حلاقة.