هذا الدرب يبدأ من هنا

الحفاظ على التخنيون كمدينة غابة تجمع بين الطبيعة والمناظر الحضرية يُشكل في اكثر من مناسبة تحديات معمارية.

تُعد المناطق المتدرجة التي تنحدر من محل “ميخلول” باتجاه الكورنيش مثالًا على الجهود المبذولة للحفاظ على الأشجار القائمة، جنبًا إلى جنب مع تجديد البنى التحتية وتطور الحرم الجامعي.

في عام 2019، وقبل صبّ الدرجات الخرسانية، تم تنفيذ عملية تخطيط دقيقة ومدروسة على مراحل، لضمان الحد الأدنى من التأثير على النباتات، مع مراعاة البناء الحديث والوظيفي.

تم التخطيط من قبل مهندسة المناظر الطبيعية باتيا كيشِت، وتحت الإشراف المباشر لمكتب الخبير الزراعي حانوخ بورغر.

في المرحلة الأولى  –تم إجراء مسح شامل للأشجار، وفحص جذورها، ولفها بقماش واقٍ لحمايتها.
في المرحلة الثانية  –تم إنجاز عملية تفكيك الجرانوليت، الخرسانة، والأحجار الطبيعية بعناية.
في المرحلة الثالثة  –تم حفر قنوات الري وتركيب أنابيب مثقبة مزودة بفتحات تهوية علوية، بهدف توفير الرطوبة وكذلك إدخال الأكسجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون.

في المرحلة الرابعة – تم نشر قماش جيوتقني على كامل المساحة، لمنع الجفاف، الأكسدة، والتعرض للإشعاع، بالإضافة إلى الحماية من سوائل صب الخرسانة.
في المرحلة الخامسة – تم صب خرسانة خاصة، ثم تغطيتها بأحجار التشطيب النهائية.

النتيجة ماثلة أمامكم.