هذا الدرب يبدأ من هنا

درب الغابة [1.5 كم]


درب الغابة

جادة نوبل
تحمل زراعة الأشجار رمزية كبيرة، سواءً كمساهمة في دورة تجدد الطبيعة، أو كفكرة تنمو الشجرة معنا وترمز إلى زيارتنا لذلك المكان.
كان أول من زرع الأشجار في حرم التخنيون ليس سوى البروفيسور ألبرت أينشتاين. ففي عام 1923، قام مع زوجته بزراعة شجرتي نخيل في ساحة التخنيون القديم في حي الهدار بحيفا. لا تزال هاتان الشجرتان قائمتين هناك حتى اليوم.
انضم إلى هذه المبادرة الخضراء منذ ذلك الحين العديد من الشخصيات التي تركت بصمتها من خلال زراعة شجرة، مما أسهم في تشكيل الطابع الطبيعي المميز الذي يحيط بالحرم الجامعي. ويجمع بين بعض هذه الشخصيات قاسم مشترك فريد – وهو فوزهم بجائزة نوبل.
في جادة نوبل، يمكن أيضًا العثور على الشجرة التي زرعها الحائز على جائزة نوبل للسلام ورئيس الدولة، السيد شمعون بيرس. جرت مراسم الزراعة في يوم احتفالي خاص بتاريخ 8 يناير 2014، وهو اليوم الذي عُقد فيه منتدى “الحائزين على نوبل”، الذي ناقش مستقبل العلوم.